وقال تعالى في سورة النحل آية - 68: (وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذى من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون)
تفسير علماء الدين: ألهم ربك النحل أسباب حياتها ووسائل معيشتها بأن تتخذ من الجبال بيوتا في كهوفها وتتخذ من فجوات الشجر ومن عرائش المنازل والكروم بيوتا لها كذلك.
النظرة العلمية: إن بعض العلماء الذين كرسوا جهودهم لدراسة حياة الحشرات وقفوا على حقائق عجيبة وألفوا مئات الكتب التى أثبتت صحة ما جاء في القرآن من أن هناك فصائل برية من النحل تسكن الجبال وتتخذ من مغاراتها مأوى لها، وأن منه سلالات تتخذ من الاشجار سكنا بأن تلجأ إلى الثقوب الموجودة في جذوع الاشجار وتتخذ منها بيوتا تأوى إليها، ولما أراد الانسان أن ينتفع بعسل النحل استأنسها وصنع لها خلايا من الطين أو الخشب يعيش فيها وهكذا تبين الآية الكريمة كيف كانت هذه الحشرات بإلهام من الله تأوى إلى مساكنها المختلفة منذ القدم إلى يومنا هذا.
سبحانه وتعالى بديع السموات والارض وهوعلى كل شيء قدير
(جميع ما جاء في العلم والقرآن...... منقول)
وتقبلوا مني خالص التحيات