مسكت القلم وجمعت القرطاس لأجل أكتب بضع أبيات
صادقة من اعماق القلب في الحب وصارت كتابية
في مجلسها أنسى الدنيا وحتى الهم قبل مولده مات
الدفئ بيدها والعيون ما شاء الله عليها حلوة وعسلية
صوتها يطفئ نار الوجع ويذبح كل الآلام والآهات
مهما تكبر في العمر يظل وجهها وجه طفلة طرية
تفتح النفس لما أتبادل معها السوالف وحلو الكلمات
قنوعة وصابرة وتحبس كل دموعها في ليلتها البلية
لأجل لا تضيع فرحتي وتجبر نفسها على الضحكات
بصدق أستحي أشوف لعينها من كثر أفضالها الوفية
إنسانة واللهم لا حسد إجتمعت فيها أجمل الصفات
صابتني الحيرة والتفكير ماذا أقدم لها من هدية
بصدق إنسانة طيب وأصل وصعب تكرارها مرات
هي نعمة رزقني بها ربي بعد الوحدة سنين عتية
إنولد حبها لي بقلبها وتركته مسجون بداخلها سنوات
وأنا بالدنيا لاهي وما كنت أدري إنها تفكر بي شخصية
كانت تنتظرني بفارغ الصبر على أحر من الجمرات
تنتظر بس تسمع صوتي أو تشوفني ولو قليل وشوية
والقهر إني امر بجنبها وأسلم وبعد ما كل الأوقات
وحتى إنها دوم تتمنى تخدمني وتبعد عني الأذية
وكل هذا وأنا نايم وما منتبه لكل هذة التصرفات
حتى حان اليوم الذي انتظرته منذ كانت صبية
ومن الفرحة بكت عينها وعاشت أجمل اللحظات
في ليلة إنفتح قلبي وقلبها وتبادلنا المشاعر سوية
وكانت بصدق لها ولي أجمل ما بالعمر من مفاجآت
نعم تستاهل الحب بعد ما كانت لشقى الأنتظار ضحية
وأوعدها لن تعيش بعد اليوم بإذن الله هم وحسرات
وأنسى كل قضايا العالم وتبقى هي لي أهم قضية