بعد الفشل السياسي العربي .... هل يفلح العرب في الاقتصاد في قمة الكويت 2009 ؟؟
تعيش الأوساط الاقتصادية العربية حالةً من الترقب الحذر؛ خوفًا من فشل القمة الاقتصادية العربية المنتظر عقدها في الكويت خلال الأسابيع الأولى من عام ٢٠٠٩م، خاصةً بعد فشل قمة دمشق وما أحدثته من تعميق الانقسام العربي تجاه قضايا المنطقة وعلى رأسها القضيتان الفلسطينية واللبنانية في مجال السياسي.
ويُحذِّر المهتمون بالشأن الاقتصادي العربي من المخاطر الخارجية المحدقة بالنظم العربية ذاتها والمخاطر الداخلية التي تُهدد باضطرابات اجتماعية مخيفة، كما حذروا من قيام جهاتٍ تُناوئ المشروع العربي لصالح مشاريع أخرى بالتأثير على الرأي العام العربي، حتى لا يكون فاعلاً في التأثير على القمة، مطالبين النقابات والجمعيات وأجهزة الإعلام والثقافة، بالضغط على القادة العرب للحيلولة دون فشل قمة الكويت الاقتصادية.
وفي الوقت الذي يجري فيه المنسقون للقمة العربية الاقتصادية العديد من اللقاءات والاجتماعات المكثفة مع خبراء الاقتصاد العرب، لوضع صياغة أولية للتحديات التي تواجه القمة والرؤية التي يمكن أن تخرج بها والبرامج التي يجب تبنيها.
سؤال مهم للجيمع
هل برايك سوف يفلح العرب في الاقتصاد بعد فشلهم في السياسة؟
واذا فشلو في الاقتصاد و السياسة بحد رايك ما هو مجال الذي سوف نفلح فية ؟؟