أعلنت الحكومة السويسرية انها ستجري استفتاء حول منع بناء المزيد من المآذن في البلاد.
وكانت مجموعة من الأعضاء بحزب الشعب السويسري اليميني قد أطلقت حملة لمنع بناء المآذن.
وقال أوسكار فريسنجر عن حزب الشعب السويسري " ليس لدينا شيئ ضد المسلمين ولكننا لا نريد مآذن هنا فالمآذن رمز للإسلام السياسي الذي يعبر عن نفسه بقوة، إنها رمز للشريعة وفي الدقيقة التي ستقام فيها مآذن في أوروبا فان ذلك يعني سيادة الإسلام".
وأضاف قائلا "لدينا قوانين هنا وحظر المآذن سيبعث برسالة واضحة مفادها أنه يجب قبول القوانين الأوروبية والسويسرية وإذا لم تكن ترغب في قبولهاعد من حيث أتيت".
وقد تم جمع اكثر من 100 الف توقيع يؤيد هذه المبادرة باعتبار ان المآذن تهدد الامن والنظام.
وصدمت هذه الخطوة المسلمين في سويسرا الذين يقدر عددهم بنحو 350 ألف شخص.
ويوجد بسويسرا مئذنتان واحدة في زوريخ والاخرى في جنيف ولا يرفع الآذان من اي منهما. وفي العاصمة السويسرية برن يوجد أكبر مسجد في موقف سابق للسيارات تحت الأرض.
رفض خطط المسجد
وكانت توجد خطط لبناء مئذنة متواضعة في مدينة لانجينثال القريبة من برن للمسجد الموجود بالمنطقة والذي كان في السابق مصنع لمواد الطلاء.
وكان ألبان يعيشون في سويسرا منذ نحو 26 عاما قد سعدوا باقتراح إقامة المئذنة.
وكان حزب الشعب السويسري قد شن حملة من قبل ضد الهجرة تصور ثلاثة اغنام بيضاء ترفس غنمة سوداء لتطردها من فوق العلم السويسري. وادانت الجماعات المدافعة عن حقوق الانسان والامم المتحدة هذه الحملة ووصفتها بالعنصرية.
ورفض الناخبون السويسريون مؤخرا اقتراحا اخر لحزب الشعب السويسري كان سيجعل من الصعب على الاجانب الحصول على الجنسية السويسرية وشملت الحملة ملصقات توضح ايادي سوداء وصفراء تحاول انتزاع جوازات سفر سويسرية.
وتمتع حزب الشعب بشعبية لدى الناخبين السويسريين في الاعوام الاخيرة مما ساعده على الحصول على نسبة حوالي 29 في المئة في الانتخابات في العام الماضي.