عند الصفر..
في لحظه...قررت هجرك....لارجعه فيما نويت...
لن اترك لعواطفنا ادارة الدفه....
هذه المره..عقلي سيحكم..
في لحظه ..مددت يدي اصافحك..ساتركك ..لم تفهم..وعيناك ليل ضبابي..
ووجهك سماء ملبده بالشجن..اصافحك..لنعود غرباء كما كنا ..من البدء...
اصافحك.. واجرح كل كبريائك ..فقد فشلت في امتلاكي...
وها انا اسلم الرايه لاول طارق لبابي..
للحظه ..رايتك صرحا ينهار ..رجولتك...تابى ان تتصدع لصرخه الم ارتسمت على شفتيك..
حينئذ.. مددت يدك..بكل عنفوانك..وشددت بقسوة ليسري الالم المدوي في ذراعي..كتفي...راسي..
ولم تتكلم ..ولم اتفوه..الا بانين كتمته حال انطلاقة من الحنجرة...
جرحتك...فسرى الانين منك الي..واتحد النبض بالنبض...وتسارعت دفات القلب..هكذا كانت البدايه..
يخفق القلب لرؤيتك ...واتضوع رقة لمقدمك..فكانك الدنيا...وكاني الوليد...وقد اوجعتني الولادة..وادماك الحنين
هكذا نحن .. مذ البدايه..يتدفق في دمائنا الشجن...لاننا قررنا..منذ كنا ..ان نعوم بمواجهة التيار..وقد كان ...حتى انحنيت..ولم اعد قادره على مواجهة الوحده ..بعيدا عنك ..فقررت تسليم نفسي للقدر..
لعله يرحمني من دوامة العاطفه.. فاصحو من حلمك ..علني استريح...
لكنك تشد على يدي... تدميني ..ولا اكاد اتنفس..كل قسوة الرفض تنبعث من اصابعك..انني اتالم..فاتركني...اتالم منذان جعلتك مسؤولا عن تخبطي بين الياس واللا ياس ..دع يدي ..ولساني عاجز..وعيناي تصدان سيل الغضب المتدفق من ناظريك..
كما بدانا.. كان الالم .. اراه اليوم مجسدا في قبضتك..احاول التماسك ..لكنني بدات بالبكاء..بصمت بانكسار..
الدهشه تندلع في عينيك ..يرافقها اعتذار..الخوف على ..الرغبه بحمايتي..منك كلها تختلط...تسحب يدك وتمسكها بالاخرى..تستدرك..انها لحظة اغرقتنا نحن الاثنين بداوامتها...عدنا الى الالم..الى التو.اوا جهك..تواجهني..كلا نا مجروح..وكلانا يطلب الاعتذار..قبضتك كانت كافيه لاعلم مدى الجرح..
ونبضك اتحد بنبضي ليسري النسغ..
لقد عدنا ..بدا التاجج من نفطة الصفر..
ليلت العمر