اعذروني على القصوور !!!

“سأبتسم.. رغم الألم”

غدرت بي الأيام كثيرا،لأني كنت لعبتها حيث سمحت لها بأن تلعب بي متى تشاء إلى أن ملتني وكسرتني وحطمتني..
أشعر بالألم لما وصلت إليه، أشعر بالضياع والحيرة والندم لا بل أكاد أجن مما أراه بعيني ويعتصر قلبي بسبب ما تعصف بي رياح الزمن
وترمي بي إلى المجهول؟
لماذا كنت هشا رقيقا لينا؟..لماذا وفيت وأخلصت ولم أجد إلا الغدر والخيانة؟..لماذا أحببت بكل إحساس ووهبت قلبي لمن أحب وكسره كزجاج قديم بلا اهتمام أو رأفة؟!.. لماذا كنت طيبا لمن لم يعطني سوى القسوة؟.. إلى أين تقودني أسئلتي الحائرة؟.. إلى طريق الهلاك أم إلى دوامة الزمن المميتة؟
كم يقتلني الندم في الليلة آلاف المرات وكأنني أحتضر في لحظات الموت.. في لحظاتي الأخيرة وترفض الروح أن تزهق فيزداد عذابي وخوفي ضعفين.. وحين أختلي بنفسي في لحظات سكوني أتمنى المستحيل..
أتمنى أن يعود بي الزمن إلى الوراء وأصلح أخطائي بل أحذر من الوقوع فيها، أتمنى لو أتعرف على هذا، أو لم أعمل مع هذا، أو لم أحب هذا بأن ما ذهب قد ذهب ولم يعد وأن الندم والحيرة والحسرة والقهر لم يعيدوا عمري الذي ضاع مني.. ومهما فعلت فلن أستطيع أن أعيد الماضي و ينبغي علي أن ألحق ما تبقى من عمري لأشعر بعمر جديد، فلابد من أن أحاول..(ترميم) قلبي واستعادة حياته ولو بالأمل في الغد.. ولكنها تبقى تعزية لنفسي لأنني أحاول حتى هذه اللحظةِ تحويلها إلى حقيقة ورغم كل الظروفِ فإنني لن أنكسر أمام من يريد رؤيتي مهزوما،وسأبتسم رغم الألم

وسنحاول ترميم قلوبنا واستعادته حياته ولو بالامل الى الغد
وسنبتسم جميعا رغم الالم
مشكور على موضوعك الرائع
تحيااتى لك

ملاك الصمت كتب:: وسنحاول ترميم قلوبنا واستعادته حياته ولو بالامل الى الغد
وسنبتسم جميعا رغم الالم
مشكور على موضوعك الرائع
تحيااتى لك

احب اهنيكي على ذووقك الجميل ’’’’

اشكرك على التعليق الجميل