شموخ السجود

بسم الله الرحمن الرحيم

من أجمل وأروع ما قرأت من همسات الخواطر وصولات القلم هذه القصيدة الجميلة التي أبيت إلا أن أصحبكم في جولة عبر أبياتها ....
ومن شدة إعجابي بها اقترحت على أحد الزملاء أن ينشدها في شريط قادم له .... وحقيقة أني لا أعرف من هو الشاعر إلا أنني أظنه الشاعر سامر البارودي ...
فما وجدت خير معين عليها سواكم لمعرفة من قائلها فأفيدوني بارك الله فيكم وأتمنى أن أحصل على هاتف أو عنوان الشاعر إن كان الشاعر سامر البارودي أو غيره وذلك لأخذ الإذن منه لإنشادها
.... لا أطول عليكم ... وهذه هي القصيدة...
************************************

...*** شموخ السجود ***...


كأني أشمخ عند السجود *** وأزهو على كل نجم شرود

أحس بروحي خفاقة *** تصاحب نسر الفضاء العنيد

ربيع الحياة صلاة ونجوى *** كأن النفوس به في خلود

أراني أسجد في جنة *** جناها قريب ورب ودود

ويرقى على منكبي الإباء *** ويقرب في مقلتي البعيد

ولما رفعت الجبين المضئ *** شعرت بأني بين اللحود

وضاق غلي رحيب الفضاء *** وأظلم في القلب نور الوجود

كأني أعيث بروحي فسادا *** إذا ما تغنت بعيش رغيد

وخلت محاريبها مرتعا *** لغير جباه السعاة الشهود

عبودية الخلق مجد تليد *** توارثه السالفون الجدود

فما أكرم العبد حين الخضوع *** وما أهون الحر حين الصدود

يذل العبيد لعبد قوي *** فكيف بذل لرب العبيد


أتمنى المساعدة لمن لديه العلم بذلك ...

ولكم مني جزيل الشكر وعظيم الإحترام

أخوكم ....