ابتسام: انشاءالله
لف مشعل على غدير وسألها بنوع من الشك
مشعل: انتوا منو اللي جابكم ؟؟
لفت نوف وجهها وعورها قلبها تمنت انه اختها ما تقول اسمها بس استرجعت شجاعتها واستغربت خوفها منه اهو ولد عمها بس وما يتدخل بحياتها وقفت بتحدي واستعدت لنظراته وسمعت اختها تقول
غدير: جابتنا نوف بسيارتها ...
مثل ما توقعت نوف شافها بس أهي ما توقعت انه بيشوفها بعيون يطلع منها الشرار حست انه وجهه صار احمر من كثر العصبيه لاحظت قبضت ايده كان ضمامها حيل حست انه العصبيه تمر بجسمه ما تشوف الا واهو يقرب منها واهي لا اراديا من الخوف غمضت عينها ولفت وجهها ورفعت ايدها عشان تحمي نفسها وما سمعت الا صوت مشعل يقولها
مشعل: مفاتيح السيارة ...
فتحت عينها وشافته ماد لها ايده ويطلب منها مفاتيح سيارتها عصبت نوف وحاولت انها ترد عزة نفسها وكرامتها ردت ايدها اللي فيها مفاتيح السيارة ورى ظهرها وقالت بعناد
نوف: ما ابي ..
مشعل وبد ينفذ صبره: قلت عطيني مفتاح السيارة
نوف وبأصرار: ما ابي هذي سيارتي انت شتبي ؟؟
مشعل: ماراح اعيد كلامي مرة ثانيه ...
نوف بخوف: ما ابي ...
لوى مشعل ذراع نوف وخذى مفاتيحها منها تأذت نوف وعورتها ايدها وبغت تبجي وصارخت بوجهه والدموع تصارع جفونها
نوف: ما يكفي اللي خذته من ابوي تبي تاخذ سيارتي بعد ..
صارخت عبير بوجه نوف بعصبيه وكأنها تعاتبها على كلامها
عبير: نووف
حاول مشعل انه يمسك اعصابه وصار يضغط بقبضه ايده بقوه و قالها
مشعل: شكله التفكير اللي براسج ماراح يتغير
اخذ مشعل نفس وكأنه يحاول انه يمسك نفسه قرب منها واهي من الخوف ردت وره وادعمت الطوفه قرب منها مشعل اكثر ومن غير ما تحس مدت له ايدها وعطته مفاتيح السيارة وحست بغصه تعتصرها سحب مشعل مفاتيح السيارة وسحب ايدها بعد وقالها عشان يستفزها
مشعل: كنت سويتي جذي من الاول ...
سحبها مع ايدها وشاف بنات عمه وقالهم واهو يأمرهم
مشعل: يلا امشوا معاي
قالت غدير واهي ميته من الرعب لأنه اللي صار جدامهم كان كفيل انه يطيعونه ولا يكسرون له كلمه
غدير: انا برد مع ابتسام لو ما عندك مانع ؟؟
طبت عبير عشان تخلص نفسها أهي بعد ....
عبير: وانا بعد..
ماعرفت ساره شتسوي وحست بربكه وقالت
سارة: أ..أ.. بروح الحمام عن اذنكم
مشت ساره من وراها وما عبرت احد وبخطوات مسرعه عشان محد يزفها
طالع مشعل نوف بنظره فيها خباثه وقالها
مشعل: يعني مابقى غيري انا وانتي..
نوف: ما ابي اروح معاك بروح مع ابتسام
مشعل: هذا مو بكيفج
نوف: بس....
مشعل: نسيتي ،، انا اللي يتخذ القرار
نوف: اشمعنى ساره وعبير وغدير
مشعل: قلتلج .. انا اللي يتخذ القرار
سحب مشعل نوف من ايدها بقوه ومشى بخطوات كبيره لدرجه انه نوف صارت تركض عشان تلحقه حاولت انها تسحب ايدها منه بس كل مره تسحب ايدها فيها كان يضغط حيل عليها لدرجه انه عورها حذفها داخل السيارة وصك الباب حيل دخلت نوف ومسكت ايدها كانت تعورها دخل مشعل السيارة وشغل المحرك عبست نوف لأنه محد ركب سيارتها غيرها وسيارتها كانت بالنسبة لها شي مقدس ما تحب احد يدنسه وخصوصا مشعل داس مشعل على البنزين بقوة صارخت عليه نوف بعصبيه
نوف: شوي شوي على البنزين شنو اول مره تسوق؟
مشعل: لو اني مكانج ما كنت خفت على السيارة بالوقت الحالي
حست نوف بالتهديد من كلام مشعل وعدلت من قعدتها لاحضت من عيونه انه ناوي على شي بس شنو ؟ ما تدري؟؟
واهم بالطريج رن تلفون مشعل ولما شاف من المتصل تنهد بضيق ووقف السيارة لاحظت نوف التوتر والضيق على وجهه مشعل بس هذا ما كان يمنع انها تسأله
نوف: ليش وقفت السيارة ؟؟
مشعل بعصبيه: انا لازم ارد على التلفون خليج بسيارة
طلع مشعل من السياره ورد على التلفون استغربت نوف من اسلوب مشعل يعني لهدرجه المكالمة بالنسبة له مهمة وسريه , شده المكالمة فضول نوف وحاولت انها تتسمع لكلام مشعل... صوته ما كان واضح بس عرفت تاخذ منه بعض الكلمات
مشعل واهو يتكلم بالتلفون: ... ادري بس انت تعرف عندي ظروف تمنعني .... انت تدري انه هذا مو صحيح ..... لا طبعا انا ماراح اضيع وقتي عليهم ... مو مشكله انا بحاول اطلع نفسي من هالمصيبه ... انتوا بس انطروا علي كم شهر وانا انشاء الله اعطيكم الخبر ... الله كريم مع السلامة
سمعت نوف هالكلمات وماعرفت تفسرهم اهو عن شنو يتكلم وعن منو ؟؟ دخل مشعل السيارة وصك الباب حيل فزعت نوف وتضايقت وقبل ما تقول أي كلمه شافها بنظره غريبة فيه من الغضب والملامه حست بنظرته انه طفح الكيل عندة ترددت نوف انها تكلمه وخافت من نظراته سكتت ولفت وجهها وقالتله من غير مبالاة
نوف: اعتقد انك خلصت من مكالمتك السخيفه تقدر تردني البيت الحين انا تعبانه وودي انام
مشعل وبعصبيه: نوف احذرج لا تبدين معاي..
نوف: ابدأ شنو ؟؟ انت مو قايل انك بتاخذني البيت يلااا وديني البيت مو انت وضيفتك انك تخدمنا
قالت نوف هالكلمه بنوع من التهكم وقالتها عشان بس تجرح مشعل اهي مو هذا طبعها ولا هذا اسلوبها بس ما كانت تحب انه احد يعاملها مثل ما عاملها مشعل اهي بتجرحه بكرامته
مثل ما جرحها اهني عاد طفح الكيل عند مشعل ما عرف يمسك اعصابه رد عليها بصراخ وكل عرق من عروقه ينبض بالعصبيه صارخ عليها من غير ما يستدرك نفسه ومن غير ما يوعي للكلام اللي يقوله
مشعل: أخدمكم ؟ هاذي اهي نظرتج لي؟ انا ترى ما كو شي يحدني اني اقعد عندكم ولا اهتم فيكم والله لو انها ما كانت وصيه المرحوم ما كنت ارضى اني أقابل وجهج ولو لثانيه ... عشان يكون بعلومج ترى انا عندي حيات ثانيه غيركم انا ما ولدت عشان اخدمج انتي وخواتج ولا انا اخترت اني احرص عليكم انا انجبرت فيكم يعني غصبن علي اهتم فيكم واراعي اموركم فالواجب عليج انج تحترميني وتعاملني بأدب صدقيني ترى اخر همي اهي انتي وفي اشياء اهم منج بوااجد......
انصدمت نوف من كلام مشعل ما عرفت شتقول ولا حتى شتسوي الكلام هذا خلاها مثل ما تكون مشلوله سكتت نوف ونزلت عيونها وقالت بصوت مبحوح
نوف: ردني البيت ...
حس مشعل بضيق لانه انفجر بوجه نوف ما كان وده انه الامور تاخذ هالمجرى اهو عمره بحياته ما عصب بهطريقه وعمره بحياته هذي كلها ما فقد اعصابه بس لما يكون قرب نوف يحس انه ما يقدر يتمالك اعصابه يحس انه هدوءه واتزانه يغدر فيه بالحظة اللي تكون نوف قربه ...
ردوا البيت وقبل ما تنزل نوف من السيارة لفت وجهها لمشعل وقالتله بصوت هادئ
نوف: انا كنت واثقه انه ابوي ارتكب غلطة ...
ونزلت من السيارة وتوجهت للبيت سمع مشعل هالكلمات ورد راسه ورى على كرسي السيارة تضايق للي اسمعه بس عنده الحين الف شغله وشغله براسة ....