coco عضو متواصل
عدد الرسائل : 53 العمر : 32 دعاء : نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 17/10/2008
| موضوع: نوف ومشعل10 السبت 7 فبراير - 23:28 | |
| حطك فيها صح ؟ توقعت نوف انها لما تكشف حقيقة مشعل انه بينصدم ولا حتى يخاف منها بس ما توقعت ابدا انها تشوفه يضحك... ضحك مشعل بطريقه هيستيريه ضحك بصوت عالي ومن شدة الضحكه مسك بطنه وبدت عيونه تدمع من كثرة الضحك ... استغربت نوف للي قاعده تشوفه عصبت وطقت الارض برجلها وصارخت يوجه مشعل ... نوف: ليش تضحك؟... شنو اللي يضحكك لهدرجه؟ ... حاول مشعل انه يوقف من الضحك ومسح عينه من الدموع وفرد جسمه ورد عليها بطريقه استهزاء ... مشعل: مو قايلج انج شايفه مسلسل اجنبي واندمجتي فيه ... نوف مستغربه: شنو ؟؟ شتقصد ؟؟؟ لاحظت نوف ان وجه مشعل قلب والسخريه تحولت لجديه وعيونه ضاقت وتقرب منها ومن خوفها صارت ترجع بخطوات خفيفه الى ان خبطت بطوفه المطبخ بس مشعل ما ابتعد على العكس قرب منها اكثر حاولت انها تهرب منه بس سد الطريج فرد ايده واسند كفه على الطوفه وقالها بصوت خفيف .... مشعل: وانتي من متى تتسمعين لمكالمات الغير؟.. شنو ؟ عمي ما علماج انه هاذي قلت ادب؟... شكله عمي نسى يعلمج اشياء واجد... حست نوف ان مشعل تقرب منها حيل حاولت انها تبعده وحطت ايدها على صدره ودفعته لورى وبهاذي اللحظة مسك مشعل ايده وسحبها ومشى فزت نوف وحاولت انها تسحب ايدها وقالتله بصوت خايف ... نوف: انت وين بتوديني ؟؟؟ مشعل: الحين بتعرفين ... رفعت نوف عينها وعرفت انه بيوديها للديوان دخلها مشعل الديوان وكان مقلوب كانت اوراق الرسم البياني تارسه المكان وادوات التخطيط مثناثره بالغرفه ....الديوان كان بفوضى كبيره ... سند مشعل جسمه على باب الديوان واكتفى بدهشة نوف امسكت نوف رسمه بيانيه من على الارض من بين العشرات وسألته بذهول .... نوف: شنو هذا ؟؟؟؟ ابتسم مشعل ابتسامه خفيفه وجاوبها... مشعل: هذا الله يسلمج مخططات لمصفاة نفط جديدة ... انتي لما كنتي تتسمعين لمكالمتي ما كانت عندج أي فكره عن الموضوع اللي كنت اتكلم فيه .... ربع مشعل ايده ورد واستند على الباب مره ثانيه كان مشعل حزتها بكامل رجولته حست نوف بضعف بركبها وانها مو قادره توقف على رجولها حاولت نوف انها تفرد جسمها وما تبين حق مشعل أي شي بلعت ريقها وقالت... نوف: وشنو الموضوع اللي كنت تتكلم فيه ؟ مشعل: ليش تسأليني ؟ مو انتي توصلتي لاستنتاجج الغبي وتسرعتي بالحكم علي .. على العموم راح اقولج ... طلبت مني الشركة اني اسوي تخطيط بياني لمصفاة البترول الجديدة.. نوف: انت مهندس ؟؟ مشعل وبفخر: مهندس بترول ... المهم مثل ما قلتلج طلبوا مني هالتخطيط وانا سويت كذا تخطيط ... شوفت عينج.. اشر مشعل على الرسوم البيانيه المتناثره بالديون وكمل كلامه.. مشعل: ولما كلمني زميلي كان يبي يعجلني عشان اخلص التخطيط باسرع وقت وانا قلت له انه عندي ظروف تمنعني واللي اهي وفات عمي ... رد زميلي وسألني اذا انا ما اقدر اتحمل مسؤلية ورديت عليه انه هذا مو صحيح والمصيبه اللي بطلع نفسي منها اهي كانت تخص شغلي... وصدقيني المكالمة ما كانت عنج ولا عن خواتج... ها في شي ثاني محقق كونان ؟؟ نزلت نوف عينها واستحت من نفسها وحست باحراج كبير.. الاستهزاء كان واضح لما لقبها بالمحقق كونان ارتبكت وردت عليه واهي تدور على الكلمات المناسبة عشان تعتذرله بس ما طلع معاها غير بعض الكلمات وقالتها بصوت خفيف تعمد مشعل انه يسوي نفسه ما سمعها .. مشعل: نعم ؟ انتي قلتي شي ؟ علت نوف صوتها وردت عليه وكانها مغصوبه ... نوف: انا اسفه ... مشعل: و... نوف: وشنو ؟... مشعل: انج ما تتوصلين لاستنتاجات غبية ... نوف: انت شكلك ما تكفيك كلمة انا اسفه ... توه مشعل بيرد عليها الا سمع صوت سياره جايه من المدخل .. قال لنوف انها تقعد مكانها وصك عليها باب الديوان طلت نوف من الشباك وشافت عمها مبارك واهو نازل من سيارته ومشعل متوجه له كان وجه عمها احمر وبين عليه العصبيه شافت انه عمها ومشعل كانوا يتكلمون فتحت جزء بسيط من الشباك عشان تعرف تسمع وبصراحه جننها الكلام اللي سمعته وخلاها تعصب ... العم مبارك: شوف يا مشعل انا كلمت المحامي وقلتله عن سوات اخوي النذل وقالي انه ناصر ما يقدر يبيعلك شي طول ما اهو مديون لغيره قبل ما يبيع وتعتبر البيعة باطله وما لك حق بأي شي من حلال ناصر... سمع مشعل كلام عمه وما بين على وجهه علامات الاستغراب والدهشة سمع الكلام وكانه شي عادي ... بس نوف تأثرت حيل من كلام عمها وخلاها ما تمسك اعصابها فتحت باب الديوان وطلعت بعصبيه وتوجهت لعمها وصارخت بوحهه... نوف: ابوي انا النذل؟... وانت شتطلع ؟؟ انصدم عمها مبارك لشوفتها وانصدم اكثر لانها طلعت من الديوان بمثل هذا الوقت الساعه كانت 7 الا ربع ... وكانت نوف طالعه من الديوان ببجامتها النوم ...وهذا خلى تفكير عمها يروح بعيد... استمرت نوف بكلامها وبصراخها ... نوف: انت انذل انسان شفته بحياتي ... انت رضيت تقطنا بالشارع عشان فلوس ابوي ... تكلم عمها وكان منصدم من طلعتها من الديوان ببجامت النوم اهو توه شايف مشعل طالع من الديوان ... العم مبارك: انتي شكنتي تسوين داخل الديوان.. نوف والدموع تصارع جفونها : هذا مو شغلك ... العم مبارك: مشعل .... شنو كانت نوف تسوي عندك بالديون ؟ .. ابتسم مشعل ابتسامه خفيفه وفهم قصد عمه مبارك بس ما بغى انه يريحه ويعطيه اجابه مفهومه اكتفى بابتسامه خبيثه وقال له .. مشعل: هه كان عندنا موضوع يحتاج لتوضيح ... واعتقد ان احنا وضحنا قبل ما تجي ... العم مبارك: اه ... يا قليل الحيا ... قاطعاه مشعل بستهزاء: انا قليل الحيا ؟... صج انك ما تستحي ... تفكيرك وصخ... نوف: وبعدين هذا شي ما يخصك... انت كنت جاي عشان الفلوس فلا تلبس ثوب الطهاره وتسوي نفسك ملتزم وتخاف علي ... للاسف انا اعرف كل جذبك .. اعرف شلون جذبت على ابوي و خذت منه مبالغ كبير والحين جاي تحط عينك على جم فلس اللي اصلا ابوي ردهم لك قبل ما يتوفى ... عصب العم مبارك من اسلوب نوف وطلع وصل الامانه من جيبه وقال لهم واهو يحركه.. العم مبارك: قولي عني اللي تبين بس حقي مكتوب بهالورقه ... نطت نوف وسحبت الورقه من عمها ابتعدت حاول عمها انه يمسكها بس مشعل وقف بينهم ووجهه موجه لعمه.. العم مبارك: يا الحيوانه ... رديلي الورقه ... والله ما اخليج مشعل: عمي اهدى شوي .. ورقتك وبتردلك .. مع انها ماراح تنفعك بشي .. لف مشعل وجهه عشان يكلم نوف لقاها تحاول تبلع ريقها بصعوبه .. شك مشعل بحركتها الغريبه ضيق مشعل عينه وسألها مشعل ..... مشعل: نوف ... وين وصل الامانه ؟ .. كحت نوف بنعومه وردت على مشعل بأستغباء... نوف: أي وصل ؟... مشعل مستغرب: نوف انتي وين ديتي وصل الأمانة .... فتحت نوف ايدها توري مشعل وفعلا ايدها كانت فاضيه وما ما كانت تمسك بأيدها أي شي وقالت لمشعل بأستغبأء... نوف: كااا شووف ما عندي شي ... رد عليها مشعل وبنوع من التشكيك : نوف ... انتي بلعتي وصل الامانة ؟ نوف: أي وصل ؟ كحت نوف مره ثانيه ولما عرف العم مبارك انها بلعت وصل الامانة استخف وجن جنونه راح لنوف وصارخ بوجهها ومد ايده عشان يطقها وبسرعة مسك مشعل ذراع عمه وقاله.. مشعل: ما انصحك انك تمد ايدك عليها ... سحب العم مبارك ايده وصارخ على مشعل وقاله .. | |
|