في عيون غزة
كان ميلادي ...
طفل يبحث عن أخيته حنان
بين ركام ملأ المكان
صاح الديك معلناْ الآذان
فساد الصمت سويعاتٍ
وماتت الأزاهير في الجنان
ولم يتبقى في ذاكرتي
سوى قطعة سوار
تنقش على ملامحي وشم الفخار
آهٍ منكِ يا طيور الدوح
لم غادرتِ سمائي ؟
وأسكنتِ في القلب
ألف جرح وجرح
لم غادرتِ دون وداع ؟
فجعلتي عيني تذرف دمعاْ
والليل يئن مشدوه ملتاع
الآن لم يبقى في خلدي
سوى أخيتي حنان
وقطعة سوار شاهدة على أوجاعي
لكن عزائي ينتصب
في عيون غزة
حيث كان ميلادي