ما بين قلبي وقلبك حراس وجنود... وحبي لك ليس له ابعاد وحدود...
ناديت قلبك في ذاك اليوم المنشود... فلبى عبيرك وكان اللقاء المولود...
خفق الفؤاد وفضحه جمر الخدود... نار ملتهبة والشوق حطبها والوقود...
انت من رسم دربي بالورود... فاذا غابت الشمس كنت لي القمر بلا شهود...
من نظرة من لمسة غابت عنها القيود... اصبحت اسيرا انتظر عبيرك متى يعود..
مهلا سيدتى وترفقي بهذا القلب الموعود... فانت من سكن احشائه حتى الخلود...
دعينى اغرق في بحر عيناك ولن اعود... وان عد ت فلن تكون سوى لحظة شرود